-A +A
محمد طالب الأحمدي (جازان)
في تداعيات تنصيب نادي جازان الأدبي عبدالله الشاجري رئيسا لمركز بيش الثقافي أرسلت عريضة لوزير الثقافة والاعلام ظهر امس وقع عليها 25 مثقفا من بيش -حصلت عكاظ على صورة منها- تضمنت أربعة مطالب هي: انصاف المثقفين من مجلس الادارة ومساءلة المتسبب في التهميش، وتكليف مجلس ادارة النادي بالاعتذار رسميا والتوجه بانشاء مركز ثقافي يخص المحافظة، كما استشهد المثقفون بأربعة مواقف مثلت الصورة الحقيقية للتهميش كاستشارة النادي مثقفي المحافظات قبل تدشين مراكزها الثقافية في الرئيس المرشح ما عدا بيش، وتنصيب رئيس من المحافظة ذاتها فيما نصب لمركز بيش مثقفا من صبيا، وان هذه الاجراءات حصلت بمنأى عن مثقفي بيش ودون علمهم، فضلا عن تبرير نائب رئيس المجلس والمشرف على لجنة المحافظات أحمد ابراهيم الحربي موقفه بإقرار الموضوع في وجود عضو المجلس النعمي كشاعر من بيش.
ونفى الأديب ابراهيم علي المليحي امام مجلس ادارة النادي ما صرح به لـ «عكاظ» الاسبوع المنصرم عن انتقاده سياسة النادي وتهميشها المثقفين دون أي مبرر وهذا ما دعا لتحرير عريضة يوقع عليها المثقفون يشكون فيها النادي لدى وزير الثقافة والاعلام.. وفي الاثناء التي نفى فيها ذلك عن طريق اتصالات هاتفية جرت بينه وبين عضو مجلس الادارة محمد علي النعمي ورسالة نصية بعث بها لرئيس المجلس الدكتور حسن حجاب الحازمي, واجه النعمي المليحي في اتصال مفتوح امام بعض المثقفين بحضور «عكاظ» لكشف الحقيقة، فما كان من المليحي سوى التراجع عن هذه المطالبات والاكتفاء بعبارة «زلة لسان».

وبعد ثلاثة أيام من التراجع اندفع المليحي مرة اخرى ووقع على العريضة وكان آخر الموقعين عليها في التسلسل رقم 25 حيث سبقه في التوقيع 11 شاعرا وكاتبان وناقد.
وكانت قد اتخذت ادارة ملتقى اسمار الثقافي بالانترنت قرارا بايقاف عضوية الشاعر معبر النهاري ثلاثة اسابيع لتزكيته عضوا انتحل شخصية «الحسن مفرح» حيث ظهر الأخير بمشاركة يؤكد فيها هذا الزيف فيما اعترف العضو ذاته بأن اسمه «الحسين» وليس «الحسن».. وذلك في الموضوع الذي اثاره الأديب سامي أبو طالب تحت عنوان «رئيس من صبيا للمركز الثقافي في بيش».